من الأدلة على أن سبب هلاك الأمم السابقة هو الغلو في الدين

عزيزي الطالب في هذه المقالة تجد الحل الصحيح عن السؤال من الأدلة على أن سبب هلاك الأمم السابقة هو الغلو في الدين ، وهو سؤال ضمن مادة القرآن الكريم والدراسات الإسلامية للصف الثاني المتوسط الفصل الدراسي الثالث، وحرصا منا على تقديم أفضل الحلول والإجابات النموذجية نقدم لكم الحل الصحيح والنموذجي عن السؤال السابق .

الأنبياء والرسل عليهم السلام هم أفضل البشر وهم فضلهم الله تعالى على كثير مما خلق وقد جمعوا بين مرتبتي العبودية والنتبوة ، وقد اختارهم الله عز وجل لتبليغ رسالته للناس ودعوتهم غلى عبادة الله وحده ، قال تعالى:”اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (75)
سورة الحج.

ومعنى الغلو هو تجاوز الحد الذي أمرنا الله به في الدين اعتقاداً أو قولاً أو عملاً، فينزل المسلم الأشياء في غير منازلها تصل لمرحلة الزيادة والغلو ، وله عدة أمثال الغلو في الأنبياء و والصالحين ، او الغلو في آل بيت النبي عليه الصلاة والسلام، أو الغلو في زيارة القبور واتخاذها مساجد وغيرها الكثير من الأمور التي لا تناسب مقاصد الدين.

وفمن الواجب على المسلم اتباع التوسط في جميع أمور الدين وعدم المغالاة فيها وذلك باتباع الشرع في إنزالهم منازلهم اللائقة بهم ،فلا يبالغ في حقهم برفعهم فوق منزلتهم التي أنزلهم الله إياها، ولا يقصر فيه فيجحد حقوقهم التي جعلها الله لهم.

وإن أول ما وقع الشرك في قوم نوح عليه السلام كان سببه الأول الغلو في تعظيم الصالحين ويوضح ذلك ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى:” وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا” ، وهم  أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا اوحى الشيطان إلى قومهم، أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا ، وسموها بأسمائهم ففعلوا ، فلم تعبد ، حتى إذا هلك أولئك ، وتنسخ العلم عبدت”

من الأدلة على أن سبب هلاك الأمم السابقة هو الغلو في الدين:

وبهذا تكون الإجابة الصحيحة عن السؤال من الأدلة على أن سبب هلاك الأمم السابقة هو الغلو في الدين، ضمن مادة القرآن الكريم والدراسات الإسلامية للفصل الدراسي الثالث كالتالي.

الحل الصحيح: عبارة صحيحة (√)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى