ما هو adhd

ما هو adhd اضطراب السلوك، شاع في الآونة الأخيرة الحديث عن مرض adhd الذي هو عبارة عن اضطراب الإصغاء والتركيز للأطفال ، والذي أصبح يتم تداول هذا المصطلح بشكل كبير على أنه مشكلة سلوكية تتوجب المعالجة والاهتمام بها ، وفي هذه المقالة نقدم لكم بعض المعلومات المبسطة عن هذه المشكلة وبعض طرق العلاج الممكنة .

ما هو adhd:

يعرف اضطراب adhd  بأنه عبارة عن اضطرابات في التركيز والإصغاء يصل إلى حد الاندفاع في التصرفات وزيادة وفرط في النشاط لدى الأطفال تصل غلى حدوث مشاكل سلوكية والتي تبدأ بالظهور في مرحلة الروضة وتستمر حتى سن المراهقة وعند البلوغ أيضا .
يعاني الأطفال في مراحل متفاوتة من التشتت وقلة التركيز بنسبة متفاوتة ولكن إن زادت نسبة التشتت وفرط الحركة بشكل كبير يصنف الطفل أنه يعاني adhd و هو ظاهرة شائعة موجودة لدى حوالي 5%-10% من مجمل أولاد المدرسة في عمر 12 سنة، وهي منتشرة لدى الأولاد أكثر من البنات ، والأطفال الذين يتم تشخيصهم كمن يعانون من ADHD، يمكن شملهم ضمن إحدى المجموعات الفرعية الثلاث التالية:
  1. type Inattentive: بالأساس مشكلة إصغاء.
  2. type impulsive Hyperactive: بالأساس فرط في النشاط.
  3. type Combined: حالة مدمجة.
الإصابة بمرض adhd وعدم اكتشافه وعلاجه في سن مبركة يؤدي إلى اضرار كبيرة في التحصيل الدراسي والنفسي والتطوري، إضافة إلى حدوث ردود فعل سلوكية  تؤدي إلى الاندفاعية، ولكن زيادة الوعي بهذا المرض أصبح التشخيص يتم قبل وصول الطلاب للمرحلةالإعدادية والثانوية

أعراض الإصابة بـ adhd :

  1. اضطراب الإصغاء والتركيز و عدم الهدوء، و عدم الانضباط.
  2. نوبات بكاء وغضب شديدة، أحيانًا تكون بدون سبب واضح.
  3. عدم الرغبة والقدرة على إكمال المهام.
  4. صعوبة بالامتثال للقوانين بما في ذلك قوانين الألعاب.
  5. فرط في النشاط بالأخص النشاط الحركيّ.
  6. محاولة التسلق إلى أماكن مرتفعة وخطرة .
  7. الركض في  الشارع دون الانتباه إلى المخاطر.
  8.  صعوبة في إيجاد أصدقاء، تؤدي إلى العزلة الذاتية.
  9. عدم الرغبة بالتواصل مع الآخرين وأحيانًا يميلون إلى العدوانية .
  10. تحصيل دراسي أقل من المتوقع، صعوبات في الانتظام، عدم القيام بالواجبات الدراسية البيتية.
  11. في سن كبيرة قد يميلون  للإدمان على المخدرات، السجائر والكحول.

طرق علاج adhd:

تشخيص adhd المبكر هو أحد أهم طرق العلاج ، فتقديم العلاج المناسب في سن صغيرة له أهمية كبيرة في تفادي حدوث مضاعفات كبيرة ناشئة عن هذا الاضطراب واتخاذ الأساليب المناسبة لشخصية الطفل وميوله يسهم في حل المشكلة في وقت أسرع.
التوجه للأشخاص ذوي الخبرة في هذا المجال من أجل أخذ نصيحتهم ومشورتهم في طرق التعامل ودمج طفل adhd في المجتمع ،وإنشاء علاقة علاجية بين الطفل، الأهل والمدرسة، من اجل تحسين التفاعل الاجتماعي مع المعلمين والأصدقاء، والتقليل من مستوى العدوانية الجسدية والكلامية.
استخدام بعض الأدوية المنبهة (Stimulants) التي تعمل لمدة زمنية قصيرة هي الاختيار الأول لعلاج ADHD. لدى 70% من الأولاد الذين يعانون من هذا الاضطراب، يمكن أن نلاحظ تحسنًا في السلوك وفي القدرات الذهنية عند تناول هذه الأدوية، والتي تكون بوصفة الطبيب.
الانتساب إلى مراكز لتشخيص وعلاج الأطفال الذين يعانون من adhd اضطرابات الإصغاء والتركيز، إذ تعمل في بعض هذه المراكز طواقم متعددة المهن تقدم علاجًا شاملًا.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى