بوستات عن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

بوستات عن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة:

اللهم يا من أقسمت بالليالي العشر ..ادخلها علينا آمنين سالمين ..مسرورين معافين ..وبلغنا إياها ويوم عرفة وعيد الأضحى ..ونحن وأهلنا في أحسن صحة وحال .

قال ﺍﻟﺤﺴﻦﺍﻟﺒﺼﺮﻱ: أحسن ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻘﻰ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻚ ﻣﺎﻣﻀﻰ ﻓﺎﻏﺘﻨﻢ ﻣﺎﺑﻘﻲ ﻓﻼ ﺗﺪﺭﻱﻣﺘﻰ ﺗﺪﺭﻙ ﺭﺣﻤﺔﺍﻟﻠﻪ. ولنحسن استقبال العشر الأوائل من ذي الحجة.

اللهم بلغنا العشر الاوائل من ذى الحجه ونحن فى احسن صحه وحال.

بلّغني الله وإياكم العشر الأوائل من ذي الحجّة ونحنُ بخير وعافيّة وبلّغنا يومُ عرفة ونحنُ مُجابين الدُعاء مجبورينَ القلب.

﴿ و ليالٍ عَشر ﴾ أقتربت خير أيام الدنيا اللهم بلغناهاوتقبلهامنا وأجعل لنا فيها دعوات لاترد ورزقا لايعد وسدد خطواتنا وتقبل أعمالناووفقنا لطاعتك اللهم وأجعل لنافي العشرةالمباركة تغييرا للافضل في جميع أمور حياتنا وحقق لنا أمنياتنا.

قبل شهرين ودعنا أيامًا معدودات وبعد أيام نستقبل أيامًا معلومات .. فـَمن قصر فيما فات فليُحسن فى العشر القادمات.

تقبل علينا أيام كريمات عظيمات وهي العشر الأوائل من ذي الحجة فاجتهد فيها بصيام وقيام وصدقات ونظم وقتك واستمسك بتكبيراتك ودعواتك وقرآنك ويمم لله رب العالمين أن تكون في زمرة العتقاء من النار في هذه الأيام العظيمات.

إن من فضل الله تعالى على هذه الأمة، أن جعل لها مواسم للطاعة، وإن من هذه المواسم الفاضلة، العشر الأوائل من ذي الحجة.

هنيئاً لمن أدركهم و ذكر الله كثيرا وأكثر من الأعمال الصالحة فيهم فاللّهم اجعل العشر الأوائل من ذي الحجة أيام فرج وتيسير وفرحة لعبادك .

لله في أيام الدهر نفحات وهبات وأعطيات، يمتنُّ بها على عباده الموحدين، ومنها: العشر الأوائل من ذي الحجة؛ فاجتهدوا فيها والتمسوا رحمات الله اللّـہ أكبر كبيرآ والحمدلله كثيرا وسبحان اللّـہ بكرهـہ وأصيلآ آگثِـرو مِنْ التَهْلِيلْ وَِ التَكْبيِر وَ التَحْميِد.

لكلِّ من فرّط في رمضان ، مواساتُك في العشر آتية ، فإنَّ العشر الأوائل من ذي الحجة دنت! فاستبشر خيرًا ، وإنّها والله لرحمة من الله أن يمُنَّ عليك ببلوغ العشر ، فتأهب ، وتعاهد قلبك من الآن ، جددهُ بالمسير إلى الله “.

أصدق الله ،وكن معه في كل كلمة تنطقها ، وكل خطوة تخطوها ، أحفظ الله يحفظك ، ساعد الناس يساعدك الله ، اليوم الخميس والليلة ليلة الجمعة، ونحن على أبواب العشر الأوائل من ذي الحجة والزمن لا يعود للوراء، إستثمر وقتك في طاعة الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم.

ها نحن نقف على أعتاب العشر الأوائل من ذي الحجة، وهي ميدان يتنافس فيه المتنافسون بالأعمال الصالحة؛ لأنها خير الأيام عند الله تبارك وتعالى، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أفضل أيام الدنيا أيام العشر“.

العشر الأوائل من ذي الحجّة من الأيام المباركة التي حثّ رسولنا الكريم (ص) على استثمارها بالأعمال الصالحة والطاعة، ووصف العمل فيها بأنه أفضل من الجهاد في سبيل الله. اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وطاعتك.

الحياة بستان العمل للآخرة كلما استشعر المؤمن جمالها وأنها منحة من الرحمن تنوعت فيها أنواع النعم صغيرها وكبيرها فرعاها بشعوره بوجودها وتأمل فضل الله في تفاصيلها وشكره عليها فيزداد بالشكر تفاؤلاً وأملاً وعطاءا يتحول لإنجازات .

عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “ما مِن أيَّامٍ أَعظَمَ عِندَ اللهِ، ولا أَحَبَّ إلَيهِ مِنَ العملِ فيهِنَّ مِن هذِه الأَيَّامِ العَشرِ؛ فأَكثِرُوا فيهِنَّ مِنَ التَّهليلِ، والتَّكبيرِ، والتَّحميدِ”.

هي أفضل الأوقات وأعظمها عند الله، وفضل العبادة فيها عظيم، فقد أقسم الله تعالى بها وفضلها على غيرها من الأيام، قال تعالى: {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ}.

أقسم الله بها ويعتبرها الرسول (ص) من أفضل أيام السنة.. هذه فضائل العشر الأوائل من ذي الحجة التي تبدأ ليلة الأحد 11 يوليو الجاري.

اغتنموا العشر الأوائل من ذي الحجة بالإكثار من عمل الخير والرجوع إلى الله بالتوبة النصوح، نظراً لعظيم فضلها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى