من هو النبي الذي كان يصنع من الطين تماثيل على هيئة طير

من هو النبي الذي كان يصنع من الطين تماثيل على هيئة طير وينفخ فيها فتصبح طيوراً بإذن الله؟ نتحدث في هذه المقالة عن الإجابة الصحيحة عن السؤال السابق ،وهو سؤال ضمن معجزات الأنبياء ويكثر سؤاله في المسابقات الثقافية والعلمية والتجمعات العائلية أو كلغز يتم سؤاله للاطلاع على مدى ثقافة الشخص وتركيزه في النص القرآني.

من هو النبي الذي كان يصنع من الطين تماثيل على هيئة طير:

أيد الله عز وجل أنبيائه بالعديد من المعجزات التي كانت دليل إثبات للناس أن النبي هو مرسل من عند الله وبرهان على صدق كلامه حتى يؤمنوا به ويصدقوه، وكانت هذه المعجزات خارقة للعادة لم يعتاد عليها الناس ولم تكن لأحد من البشر سوى الأنبياء.

والإجابة الصحيحة عن سؤال من هو النبي الذي كان يصنع من الطين تماثيل على هيئة طير : هو نبي الله عيسر عليه السلام.

قصة سيدنا عيسى عليه السلام:

قصة سيدنا عيسى عليه السلام أحد اهم القصص القرآني الذي ذكر في القرآن الكريم واهتم بعرض قصته كاملة وتحدث عن ولادته وأمه ونبوته فسيدنا عيسى عليه السلام هو المسيح وقد ولد في مدينة بيت لحم في فلسطين ، وكانت ولادته معجزة كبيرة من معجزات ذلك الزمان، حيث ينسب سيدنا عيسى إلى أمه مريم بنت عمران عليها السلام، حيث نفخ الله تعالى فيها من روحه فانجبت عيسى عليه السلام من غير أب.

وقد كان ذلك عندما جاء الملك جبريل عليه السلام وهي تتعبد الله في المحراب فقد نذرتها أمها قبل ولادتها لعبادة الله سبحانه، فتقبّلها ربّها بقبول حسن، وأنبتها نباتاً حسناً، واصطفاها وطهّرها،وبشرها بانها ستلد ابنا وانه سكون رسولا من رسل الله تعالى ، ونبينا من أنبيائه دون أن يكون له أب، فكان حمله وولادته معجزة من معجزات الله تعالى .
وعندما حان موعد الولادة ذهبت مريم عليها السلام إلى مكان بعيد ووضعت حملها عند جذع نجلة ، وفجر الله تعالى من تحتها الماء حتى تشرب منه وهزت بجذع النخلة فتساقط عليها رطبا جنبا.
فاستغرب الناس ولادته وسألوا مريم بنت عمران عن ذلك فأشارت إليه وهو لا يزال طفلاً صغيراً في المهد، فتعجّب الناس من ذلك، فكيف سيكلّموه وهو ما زال في المهد صبيّاً؟ فتكلّم المسيح عيسى: (قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا*وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا*وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا*وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا) [مريم: 30-33]

وعندما كبر عيسى عليه السلام أيده الله تعالى بمعجزات كثير وعديدة وكل هذه المعجزات كانت تحدث بإذن الله تعالى ومن تلك المعجزات:

  • كلامه في المهد بإذن الله تعالى
  • إحياء الموتى .
  • شفاء الأكمه والأبرص.
  • صنع أشكال طينية على هيئة طير ثم ينفخ فيها فتكون طيرا حقيقيا .
  • إخبار الناس بما في بيوتهم من أصناف الطعام بإذن الله

وعلى الرغم من هذه المعجزات الكبيرة والعظيمة إلا أن بني إسرائيل كذبوه وعارضوه وآذذوه وما أمن معه غلا قليل منهم سماهم القرآن الحواريين، وحاولت بني إسرائيل قتله حتى لايصدق المزيد من الناس إلا أن الله حماه منهم ومن كيدهم ورفعه إليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى