كان النبي إذا أصابه هم أو حزن

كان النبي إذا أصابه هم أو حزن،نقدم في هذه المقالة الإجابة النموذجية عن سؤال ضمن منهاج الفصل الدراسي الأول ،وهو سؤال ضمن الاختيار المتعدد ،وفي هذه المقالة سوف نقدم لكم الإجابة الصحيحة .

وكما هو معروف فإن المسلمين في كل مكان يقتدون بسنة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم -ويحاولون الاقتداء بسنته في كل أحوالهم من فرح وترح وحزن ومرض من اجل نيل الثواب العظيم من الله عز وجل ،لقوله تعالى:”وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا” سورة الحشر .

لذلك تتواجد سنة وحياة الرسول وأوامره ونواهييه ضمن المنهاج الدراسي الذي يتعلمه الأطفال في مختلف الدول المسلمة لما في سنته من تربية للنشء على التقوى والإخلاص والأمانة ومخافة الله ،حيث يتم تعليم الطلاب العديد من الأفعال والأقوال التي يتصرفها الرسول في كل وقت وحين .

كان النبي إذا أصابه هم أو حزن:

وكان النبي إذا أصابه أي هم أو غم أو حزن في حياته كان يتواجه إلى الله تعالى بالدعاء والخضوع له ويصلي له من أجل رفع الغمة والحزن ،عَنْ عَبْدِالله بنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَا أَصَابَ أَحَداً قَطُّ هَمّ، ٌ وَلاَ حَزَنٌ، فَقَالَ: اللَّهمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلاَءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي، إِلاَّ أَذْهَبَ اللهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ، وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجاً»، قَالَ: فَقِيلَ: يَا رَسُولَ الله، أَلاَ نَتَعَلَّمُهَا؟ فَقَالَ: «بَلَى، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا». أخرجه أحمد.

وبناء على ما سبق فإن الإجابة الصحيحة عن سؤال كان النبي إذا أصابه هم أو حزن ،والإختيارات هي :

  1. اشتكى إلى أحد أصحابه.
  2. توجه إلى الصلاة .
  3. بقي في بيته -صلى الله عليه وسلم –

 

الإجابة الصحيحة هي :توجه إلى الصلاة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى