الحكمة من خلق الخلق

الحكمة من خلق الخلق مع الدليل، نقدم لكل طلابنا الأعزاء الإجابة الصحيحة عن السؤال السابق ضمن مادة الدراسات الإسلامية للصف الأول المتوسط الفصل الدراسي، ضمن  درس أهمية التوحيد.

خلق الله هذا الكون العظيم الذي أدهش اعقول ، فلماذا خلق الله الخلق؟ ولماذا أرسل الرسل؟ ولماذا أنزل الكتب؟

أهمية التوحيد :

للتوحيد أهمية كبيرة، ومكانة عظيمة ، نلخصها فيما يلي :

أولاً: التوحيد هو الغاية من خلق الجن والإنس :فالغاية من خلق الجن والإنس هي عبادة الله تعالى وحده لا شريك له ، والدليل على هذا : قول الله تعالى: ” وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون”، وعبادة الخلق لها ثلاث أنواع:

  • عبادة القلب ، مثل: الخوف من الله ومحبته ورجاء ثوابه والتوكل عليه .
  • عبادة اللسان ، مثل: ذكر الله ، واستغفاره، وتسبيحه .
  • عبادة الجوارح، مثل: الصلاة ،والوضوء والصدقة والحج.

ثانياً: التوحيد هو الغاية التي من أجلها أرسل الله لارسل عليهم السلام وأنزل الكتب : فالحكمة من إرسال الرسل وإنزال الكتب هي : الأمر بالتوحيد والنهي عن الشرك، والدليل على هذا : قول الله تعالى : ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت”.

ثالثا : التوحيد أول الواجبات: فأول ما يجب على العباد هو توحيد الله تعالى ، ودليل ذلك حديث عبد الله بن عباس – رضي الله عنه- لما بعث النبي – صلى الله عليه وسلم- معاذ بن جبل – رضي الله عنه- إلى نحو أهل اليمن قال له:” إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إلى أن بوحدوا الله تعالى” قال تعالى : ” وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً” وهذا يدل على ان التوحيد أوجب الواجبات .

رابعاً: التوحيد أساس قبول الأعمال: فتوحيد الله تعالى هو أساس قبول كل عمل ، فإن الله تعالى لا يقبل عمل المشركين وإن كان في ظاهره عملاً صالحاً؛ كالصدقة والبر ونحو ذلك .

خامساً: التوحيد أعظم حقوق الله على عباده.

سادساً: لا يدخل الجنة إلا مؤمن موحد، فالجنة لا يدخلها إلا أهل التوحيد، وقد حرمها الله تعالى على المشركين ، والدليل قوله تعالى:” إنه من يشرك بالله فقد حرم عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار”.

الحكمة من خلق الخلق:

وبهذا تكون الإجابة الصحيحة عن السؤال الحكمة من خلق الخلق مع الدليل، ضمن مادة الدراسات الإسلامية للصف الأول المتوسط الفصل الدراسي الأول كالتالي.

الإجابة الصحيحة: هي عبادة الله تعالى وحده لا شريك له ، والدليل على هذا : قول الله تعالى: ” وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى