من هو مسلم البراك

من هو مسلم البراك، نتحدث في هذه المقالة عن شخصية الكويتي مسلم البراك ، الذي شغل وسائل التواصل الاجتماعي بعد عودته إلى الكويت من تركيا بعد صدور العفو الخاص من سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح و4 آخرون .

وانعكس الازدحام في ديوان البراك على الحركة المرورية، فكانت الطرق القريبة من الديوان شبه مغلقة، بسبب كثرة السيارات وتوافد آلاف المهنئين، وعلى وقع تدافع المهنئين الذين انتشروا بالقرب من ديوان النائب السابق،

والذي تعرض لإعياء شديد تسبب في سقوطه أرضا خلال حفل الاستقبال الذي أقيم بمناسبة عودته بسبب توافد المحبين والمهنئين الذي أحدث تدافع وازدحام أثر على الحركةالمرورية .

من هو مسلم البراك:

صل مساء اليوم هو نائب كويتي سابق كان قبل مغادرته الكويت قد أدين بقضية ”اقتحام مجلس الأمة“ الشهيرة إلى بلادهم، وقد عاد إلى الكويت مساء الأربعاء 17-11-2021 و4 كويتيين وهم (خالد الطاحوس، مشعل الذايدي، ناصر المطيري، محمد البليهيس).

وقد عادوا من تركيا إلى الكويت عقب أن شملهم العفو الأميري الصادر مؤخراً عن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بعد أن  غادروا البلاد قبل أكثر من 3 أعوام، بعد أن أصدر مرسومين أميريين بمنح العفو عن بعض المواطنين المدانين بقضايا مختلفة، وضم المرسومان 35 اسماً، نص أحدهما على إعفاء مداني قضية اقتحام المجلس من العقوبة وعددهم 11 شخصاً.

وكان في استقبال مسلم البراك مؤيدوه ومناصروه الذين يطلقون عليه لقب ”ضمير الأمة“، منذ أيام للاحتفال بعودته سواء بنصبهم مظاهر الاحتفال في مناطق وساحات الكويت أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأصدر أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الأسبوع الماضي، مرسومين أميريين بمنح العفو عن بعض المواطنين المدانين بقضايا مختلفة، وضم المرسومان 35 اسماً، نص أحدهما على إعفاء مداني قضية اقتحام المجلس من العقوبة وعددهم 11 شخصاً.

وقبل يومين، عاد النواب السابقون جمعان الحربش، وسالم النملان، ومبارك الوعلان، المدانون في القضية ذاتها والذين شملهم العفو كذلك، كما وصل أمس الناشط السياسي عبد العزيز المنيس، المدان في القضية ذاتها.

ووصل عدد المعارضين العائدين إلى البلاد حتى الآن، 9 مواطنين فيما لا يزال هناك 2 آخرين شملهم العفو إلا أنهم لم يعودوا بعد، وهم النائب السابق فيصل المسلم، الذي لم يتبين حتى الآن إن كان سيعود أم لا، حيث أنه سبق وتهجَم على أطراف شاركوا في الحوار الوطني الذي أسفر عنه العفو، وتحديداً رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.

أما المدان الثاني، فهو الناشط السياسي عبدالعزيز جار الله الموجود في فرنسا، وهو محكوم في قضية أخرى لم يصدر فيها عفو حتى الآن ليتمكن من العودة إلى البلاد.

وتعود أحداث ”واقعة مجلس الأمة“ إلى تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، حيث اقتحم نشطاء ونواب المجلس عقب تظاهرة نظّمتها المعارضة ضد رئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد الصباح، والذين أصدرت محكمة التمييز بحقهم أحكام تفاوتت بين السجن والبراءة والامتناع عن النطق بالحكم .

وكان معظم هؤلاء المعارضين سافروا إلى تركيا أو بلدان أخرى، لكن عددا منهم عادوا إلى الكويت ونفذوا ”شروطا“ شملت تسليم أنفسهم للسلطات وقضاء جزء من عقوبة السجن، وتقديم اعتذار مكتوب لأمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى