ما هو “عيد القيامة”أو “عيد الفصح “؟؟

تبرز في هذا الموعد من السنة مجموعة من الأسماء الجديدة على ثقافة الشعوب الإسلامية مثل عيد القيامة أو عيد الفصح ،ويكثر البحث عبر محركات البحث عن المعنى الصحيح لهذه المسميات ،حيث سنقدم لكم في هذه المقالة نبذة عن معنى عيد القيامة ومظاهر الاحتفال به .

عيد القيامة :

عيد القيامة هو أحد أهم وأكبر الأعياد عند المسيحيين له مجموعة من الأسماء الأخرى مثل عيد البصخة و أحد القيامة ،وسبب التسمية يأتي من عقيدة المسيحيين الذيت يعتقدون في هذا اليوم و يستذكرون قيامة المسيح من بين الأموات بعد مرور ثلاثة أيام من صلبه و وفاته حسب اعتقادهم و كما هو مكتوب في العهد الجديد من الإنجيل ويكون بين أواخر مارس وأواخر أبريل،وهو طبعا ما يخالف الشرعة الإسلامية التي تقول بأن عيسى ابن مريم لم يتم ولم يصلب بل رفعه الله إليه .

و كما أنه في هذا اليوم ينتهي الصوم الكبير و هو صوم يستمر لمدة أربعين يوما و ينتهي فيه أسبوع الآلام و يبدأ ما يسمى زمن القيامة الذي يستمر كذلك أربعين يوما في السنة الطقسية إلى غاية عيد العنصرة.

ما علاقة عيد القيامة باليهود :

هذا ويرتبط عيد قيامة المسيح، بعيد الفصح اليهودي حيث يعتبر أيضا من أهم الاعياد عند اليهود،حيثغالبا ما يتوافق عيد الفصح اليهودي مع عيد الفصح المسيحي ولكن تختلف عادات الفصح بين كل دول العالم المسيحي، إلا أنهم يشتركون في الهتاف بتحية عيد الفصح و تزيين المنازل و عادة البيض و وضع قبر فارغ في الكنيسة، و أرنب الفصح, في حين أن رتبة القيامة الدينية تتمثل في قداس منتصف ليل أو قداس الفجر.

وفي العقيدة اليهودية يقولون أن المسيح قام من بين الأموات في يوم الأحد الذي تلى فصح اليهود لذلك بقي العيدان مرتبطين إلى غاية مجمع نيقيا حيث انفصل المسيحيون عن اليهود.

وفي نهاية هذه المقالة ينبغي علينا أن نذكر كل المسلمين عدم الإنجرار وراء هذه المعتقدات الباطلة التي ما انزل الله بها من سلطان ،وعدم موافقتهم في احتفالتهم حيث أن الله قد أنزل في كتابه الكريم :”وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ” ،فيجب علي المسلم ترك الاحتفال في مثل هذه الأيام والابتعاد عنها ،حيث أن للمسلمين عيدين هما عد الفطر وعيد الأضحى ،لأان الاحتفال بمثل هذه الأيام هو موافقة على عقيدتهم الباطلة مما يؤثر على شروط التوحيد التي أمرنا الله بها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى