من هو #باسم عوض الله

من هو باسم عوض الله ،بعد ان أصدرت محكمة أمن الدولة في المملكة الأردنية الهاشمية  قرارا يقضي بالسجن لمدة 15 عاما بحق رئيس الديوان الملكي الأردني السابق، باسم عوض الله ونفس العقوية بحق الشريف حسن زيد ، في القضية التي اشتهرت إعلاميا “بقضية الفتنة” بسبب ضلوعهما في مخططات آثمة هدفها زعزعة أمن الأردن واستقراره.

ومنذ الإعلان عن قضية الفتنة برز اسم باسم عوض الله بشكل كبير للإعلام وكثر البحث عن شخصيته وفي هذه المقالة نقدم لكم بعض المعلومات عن باسم عوض الله ويكيبيديا .

من هو #باسم عوض الله:

باسم إبراهيم عوض الله فلسطيني الأصل من مواليد يوم 21 ديسمبر/كانون الأول عام 1964 في القدس ، ويحمل الجنسية الاردنية ،وهو سياسي واقتصادي أردني، تولى رئاسة الديوان الملكي الهاشمي الأردني في الفترة من نوفمبر 2007 وحتى أكتوبر 2008.

يشغل عوض الله حالياً منصِب الرئيس التنفيذي لشركة طموح والتي تتخذ من مدينة دبي الإماراتية مقرًا لها.حصل على درجتي حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، في جامعة لندن، في المملكة المتحدة، عام 1985و 1988، ودرجة بكالوريوس في العلوم في العلاقات الدولية والاقتصاد الدولي، من جامعة جورجتاون في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1984.

شغل باسم عوض الله الكثير من المناصب الرسمية في الاردن ،مثل :السكرتير الاقتصادي لرئيس الوزراء(من 1992م – 1996م)، والمستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء (1996م – 1999م)، ومدير الدائرة الاقتصادية في الديوان الملكي الهاشمي (1999م – 2001م) ،كما عين مديرًا لمكتب الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ( نيسان/أبريل [ 2006م – تشرين الثاني/نوفمبر 2007م)، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي (تشرين الثاني/نوفمبر 2007م – تشرين الأول/أكتوبر 2008م).

قضية الفتنة:

في أبريل /نيسان عام 2021، اتهم باسم عوض الله بالتآمر ضد النظام الحاكم في الأردن مع الشريف حسن بن زيد بالتعاون مع ولي العهد السابق اأمير حمزة (41 عاما) الأخ الغير شقيق للملك عبد الله الثاني، وقيامهما بالسعي لزعزعة استقرار المملكة وتعريض أمن البلاد للخطر.

وقد تم محاكمتهما و طلب المتهمان في نهاية حزيران/يونيو حضور الأمير حمزة والأمير هاشم والأمير علي (الأخوة غير الأشقاء للملك عبد الله الثاني) ورئيس الوزراء بشر الخصاونة ووزير الخارجية أيمن الصفدي للإدلاء بشهادتهم أمام المحكمة. لكن المحكمة رفضت الطلب.

ووضع الأمير حمزة قيد الإقامة الجبرية إلا أنه لم يحاكم. وأفرج في 28 نيسان/أبريل الماضي عن 16 موقوفا (من أصل 18) في القضية بعد مناشدات من شخصيات وعشائر عدة للملك عبد الله خلال لقاء معه بـ “الصفح عن أبنائهم الذين انقادوا بهذه الفتنة .

في الخامس من نيسان/أبريل، أكد الأمير في رسالة وقعها بحضور عدد من الأمراء أنه سيبقى “مخلصا” للملك عبدالله الثاني ولولي عهده الأمير حسين ،حيث تحدث الملك عبد الله الثاني في رسالة بثها التلفزيون الرسمي في السابع من نيسان/أبريل عن “فتنة وئدت”. وظهر الملك والأمير حمزة بعد أيام معا في احتفالات الذكرى المئوية لتأسيس الأردن.

وتمت محاكمته من قبل محكمة أمن الدولة الأردنية حكماً بالسجن عليه مدة 15 عاماً في 12 يوليو\تموز 2021.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى