من هو الصحابي الملقب بسيف الله المسلول

من هو الصحابي الملقب بسيف الله المسلول ، الصحابة هم أفضل خلق الله وأطهرهم هم الذين من الله عليهم بمرافقة ومعايشة الرسول -صلى الله عليه وسلم-فامنو بدعوته وصدقوه وساعدوا في إرسال رسالة الإسلام  ودافعو عنه فكانو خير سند للنبي،وبعد وفاته -صلى الله عليه وسلم-تولو الفترة التي جاءت بعد وفاته وحملو لواء الإسلام  والجهاد وفتح المدن والدول ،حيث قاد الصحابة العديد من المعارك الإسلامية في بلاد الشام وفارس ومصر وخراسان والهند وبلاد ما وراء النهر.

وقد تميز صحابة رسول الله بمجموعة من الصفات المميزة أبرزها الصدق في القول والإخلاص في العمل على مدار حياتهم مع تعظيم أوامر الله والامتثال لها دون تردد أو مكابرة أو حتى تساؤلات والشجاعة والتضحية في سبيل الله وذلك بسبب صدق العقيدة والإيمان المرسخ بداخلهم ،و الزهد في الدنيا فمطلبهم الأول والأخير هو الآخرة والفوز بالجنة ورضوان الله، وهما يعلمان تمام العلم أن العيش عيش الآخرة ولهذا لا تجد بينهم نزاعات ولا صراعات على الدنيا وما فيها.

من هو الصحابي الملقب بسيف الله المسلول :

وقد أطلق النبي عليه الصلاة والسلام على العديد من الصحابة العديد من الألقاب المميزة التي تختص بكل موقف أو صفة يتمتع بها الصحابي ،فالصحابي الملقب بسيف الله المسلول هو الصحابي خالد بن الوليد .

اسمه الكامل خالد بن الوليد المخزومي القرشي أبو سليمان المكي وابن أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث ،أسلم عام 8 هـ ،شهد غزوة مؤتة واستشهد أمراء رسول الله صلى الله عليه وسلم الثلاثة زيد وجعفر وابن رواحة فقدمه الصحابة لقيادة الجيش فأخذ الراية وحمل على العدو فكان النصر وسماه النبي صلى الله عليه وسلم سيف الله عند ذلك.

وفي صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى زيدا وجعفرا وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم، فقال أخذ الراية زيد فأصيب ثم أخذها جعفر فأصيب ثم أخذ ابن رواحة فأصيب وعيناه تذرفان حتى أخذها سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليهم.

وشهد الفتح وحنينا وتأمر في أيام النبي صلى الله عليه وسلم واحتبس أدراعه ولامته في سبيل الله، وحارب أهل الردة ومسيلمة وغزا العراق والشام مع المسلمين قائدا وجنديا، ولم يبق في جسده مكان إلا وعليه ضربة بسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم.

وقال صلى الله عليه وسلم: خالد بن الوليد سيف من سيوف الله سله الله على الكفار والمنافقين. رواه الترمذي وغيرهو وصححه الألباني.

عاش ستين سنة, وتوفي في مدينة حمص سنة 21 هـ ،ومات على فراشه فكان يقول: لا قرت أعين الجبناء

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى