الفرق بين الشريعة والفقه

الفرق بين الشريعة والفقه ، نرحب بكم احبتي و أعزائي الطلاب و الطالبات متابعين موقعنا موقع كل شي من جميع أنحاء الوطن العربي و خصوصا المملكة العربية السعودية حيث خلال هذا الموضوع البسيط سوف نجيب و نقدم  لكم إجابة سؤال عليه بحث بشكل كبير على محركات بحث جوجل و السؤال هو عبارة عن ما الفرق بين الشريعة و الفقه .

و يشار إلى أن تعريف الشريعة: هو ما شرع الله لعباده من الدين، وبين لهم من الأحكام المختلفة. حيث سميت شريعة بهذا الإسم لاستقامتها وشبهها بمورد الماء، لأن بها حياة النفوس والعقول، كما أن في مورد الماء حياة الأبدان.

و اما تعريف الفقه فهو عبارة عن معرفة الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية. حيث يتم استخراج الأحكام الشرعية العملية من أدلة الشريعة (القرآن الكريم و السنة النبوية) .

الفرق بين الشريعة والفقه :

تطلق الشريعة بشكل عام على جميع المعتقدات والأخلاق والحقائق التي شرعها الله سبحانه و تعالى ، وبشكل خاص تنطبق على جميع القواعد العملية التي شرعها الله فقط دون الأخلاق أو الإيمان بها الواردة في القرآن والسنة.

و أما الفقه فهو معرفة القواعد الشرعية العملية المستخلصة من الأدلة التفصيلية و يقتصر الفقه على الأحكام العملية التي تصدر عن العبد بقصد الاقتراب من ربه ، وتستدل أحكامها من أدلة الكتاب والسنة ، وبناءً على ما تقدم فإن الشريعة هي الأحكام و نزل من عند الله ، و أما الفقه فيتمثل في الأحكام التي استخرجها الفقهاء من الأدلة القضائية أو من النصوص الشرعية. : القياس ، والمصالح المرسلة ، وأحاديث الصحابة ، وكذلك الشريعة عامة ، والفقه خاص ، والشريعة كلها صحيحة وأما الفقه ، فأحيانًا قد تكون مخطئًا بسبب اجتهاد الفقهاء في أحكامهم .

الأحكام الفقهية التكليفية :

هنالك خمسة من الاحكام الفقهية التكليفية و التي يجب على كل مسلم معرفتها و هي كما يلي :

  • الواجب: وهو الأمر الوارد عن الشارع بصيغة الإلزام، ويثاب فاعله ويأثم تاركه.
  • السنة: وهو الأمر الذي ورد دون إلزامٍ وحتمٍ، ويثاب فاعله ولا يؤثم تاركه.
  • المباح: وهو الذي لم يرد أمرٌ به أو نهيٌ عنه.
  • الحرام: وهو ما رود النهي عنه بصيغة الإلزام، ويعاقب فاعله ويثاب تاركه.
  • المكروه: وهو ما ورد النهي عنه دون إلزامٍ، ولا يعاقب تاركه ويثاب فاعله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى