حكم التحاكم إلى شرع الله

حكم التحاكم إلى شرع الله ، أهلا و سهلا بكم أعزائي و أحبتي الطلاب و الطالبات طلاب العلم و المعرفة متابعين موقعنا موقع كل شي من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية حيث خلال هذه المقالة البسيطة و الصغيرة سوف نجيب و نقدم لكم إجابة سؤال في ماجة التفسير الخاصة بالصف الثالث متوسط الفصل الدراسي الثاني من عام 1442 هجري .

و يشار عزيزي الطالب او الطالبة إلى أن تعريف تحكيم شرع الله هو عبارة عن الحكم بما أنزل الله، أي أن تكون الشريعة الإسلامية منطلق التحكيم في جميع شؤون المسلم، كالشؤون الاجتماعية، والفكرية، والسياسية، والاقتصادية، وأن تكون الشريعة الإسلاميّة مرجعه في جميع أموره، وأن لا يقتصر الرجوع إليها عند وجود نزاع أو عارض أو خصومة.

أثار التحاكم إلى شرع الله :

لتحاكم على شرع الله العديد من الأثار الإيجابية من ضمنها :

أولا وحدة صف المسلمين ووحدة كلمتهم.
ثانيا النصر والتمكين، والأمن والاستقرار في البلاد التي تطبق شرع الله في جميع جوانبها.
ثالثا السعة في الرزق، والعيشة الكريمة.
رابعا إقامة العدل في أرجاء البلاد.

حكم التحاكم إلى شرع الله :

الإجابة الصحيحة عن السؤال السابق هي كما يلي :

أوجب الله -عزَّ وجلَّ- على المسلمين التحاكم بما أنزل من الأحكام، ودليل ذلك قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا * أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا * فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا * أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا}.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى