الاعتقاد بأن بعض الأولياء، والصالحين، أو الأئمة التصرف في الكون، وتدبيره ، هو شرك في

الاعتقاد بأن بعض الأولياء، والصالحين، أو الأئمة التصرف في الكون، وتدبيره ، هو شرك في ؟ من الأسئلة المهمة التي ينبغي أن يعلم إجابتها كافة المسلمين, كما أنها من الأسئلة التي ترد في مادة التربية الاسلامية لدى العديد من البلدان العربية والاسلامية, وخصوصا في المنهاج العلمي السعودي, حيث ورد لنا العديد من التساؤلات حول هذا إجابة هذا لسؤال من قبل الكثير من الطلاب والطالبات في المملكة, وحرصا على تفوق الطلاب في كافة المساقات والمقررات فإننا سوف نقوم بالإجابة على سؤال الاعتقاد بأن بعض الأولياء، والصالحين، أو الأئمة التصرف في الكون، وتدبيره ، هو شرك في ؟

الاعتقاد بأن بعض الأولياء، والصالحين، أو الأئمة التصرف في الكون، وتدبيره ، هو شرك في

الإجابة الصحيحة لهذا السؤال هي : شرك الربوبية, وهو كل اعتقاد، أو قول، أو فعل؛ فيه إنكار لخصائص ربوبية الله تعالى، أو بعضها أو ادعاء شيء من هذه الخصائص؛ كادعاء الربوبية، كما قال فرعون:  أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى [النازعات: 24.].
أو ادعاء الملك، أو الرزق، أو التصرف من دون الله تعالى، وغيرها من الأمور التي هي من أفعال الله تعالى وخصائصه، وكذلك يكفر من يصدق بهذه الدعوى، ومن الأمثلة على ذلك:

  • الاعتقاد بأن لله تعالى شريكاً في الخلق والرزق والإحياء والإماتة والتدبير.
  • الاعتقاد بأن الأولياء لهم تصرف في الكون مع الله تعالى.
  • اعتقاد تأثير وتصرف غير الله تعالى؛ من الأبراج والكواكب ومساراتها ومواقعها على حياة الناس.
  • الاعتقاد بأن المخلوق يمكنه أن يرزق المخلوق، أو يمنع عنه الرزق، أو يمكنه أن يضر، أو ينفع من دون الله تعالى.
  • الاعتقاد بأن أحداً دون الله تعالى يعلم الغيب.
  • اعتقاد حلول الله تعالى في خلقه، أو أن الله في كل مكان.
  • الاعتقاد بأن الشفاء من الطبيب أو الدواء، أو اعتقاد التوفيق في حياة العبد من ذكائه، أو جهده واجتهاده.
  • الاعتقاد بأن للمخلوق حقًّا في سن القوانين وتشريعها، وهي تلك النظم التي تحكم في أموال الناس وأعراضهم.
  • وغيرها من الاعتقادات التي تناقض الإيمان وتبطله.

كنا وإياكم في مقال حول إجابة سؤال الاعتقاد بأن بعض الأولياء، والصالحين، أو الأئمة التصرف في الكون، وتدبيره ، هو شرك في, وإذا كان لديكم أي سؤال أخر أو استفسار يتعلق بمنهاجكم أو بأي شيء؛ لأننا موقع كل شيء فيمكنكم التواصل معنا عبر قسم التعليقات، وسنكون سعداء بالرد والإجابة عليكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى