حكم من أنكر ركن من أركان الإيمان

حكم من أنكر ركن من اركان الإيمان ،سؤال سوف نناقش لكم الإجابة النموذجية له في هذه المقالة ،ولكن أولا سوف نقدم لكم نبذة قصيرة عن  التعريف بالإيمان وأركانه وما يترتّب عليها من أحكامٍ شرعيّة.

تعريف الإيمان:

الإيمان لغة : التصديق أو الإقرار، والاعتراف بوجوده.

الإيمان اصطلاحا :هو تصديق القلب بوجود الله تعالى ،وأنه هو خالق كل شيئ ومسخر كل شيئ،والانقياد الكامل والتسليم التامّ لكلّ ما أمر الله به من الأوامر والأحكام، واجتناب كلّ ما نهى عنه.

لذلك فإن تعريف الإيمان يتضمّن القبول والإذعان للأحكام الشرعيّة، والانقياد بالقول والفعل والحال،فالإيمان هو أمرٌ اعتقاديٌ عمليٌّ يتضمّن القَوْل باللسان، والتصديق بالجَنان، والعمل بالجوارح والأركان.

 أركان الإيمان:

تعتبر أركان الإيمان هي الركيزة الاساسية التي يقوم عليها إيمان كل مسلم فلا يصح إيمان اي شخص دون الاعتقاد الجازم وتصديق القلب للهذه الأركان ،وأركان الإيمان عددها ستة وهي كالتالي :

  • الإيمان بالله سبحانه وتعالى.
  • الإيمان بالملائكة عليهم السلام.
  • الإيمان بالرسل عليهم السلام.
  • الإيمان بالكتب السماويّة.
  • الإيمان باليوم الآخر.
  • الإيمان بالقدر خيره وشرّه.

مصداقا لقوله تعالى في سورة البقرة: “لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ”.
عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: “الإِيمانُ: أنْ تُؤمن بِاللهِ ومَلائِكتِه ، وكُتُبِهِ ، و رُسُلِهِ ، و اليومِ الآخِرِ ، و تُؤمن بِالقَدَرِ خَيرِهِ و شَرِّهِ”.

حكم من أنكر ركن من أركان الإيمان:

وبهذا نصل لمناقشة الإجابة الصحيحة عن سؤال حكم من أنكر ركن من أركان الإيمان،حيث يتساءل العديد من الناس والطلاب عن الإجابة الصحيحة عن هذا السؤال .

و الإيمان عقيدة راسخةٌ تصدقها الجوارح بالعمل الصالح ، فمن أنكر إحدى أركان الإيمان فقد أنكر أصلًا من أصول الإيمان، وحكمه بذلك أنّه قد ارتدّ إن كان مؤمنًا، ولا يصحّ إيمانه إن لم يكن مؤمنًا وأراد الدّخول في الإسلام.

و انطلاقًا من قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِيداً”.

الإجابة الصحيحة عن هذا السؤال كالتالي :يعتبر مرتد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى