يعد المصدر الثاني للتشريع الاسلامي

يعد المصدر الثاني للتشريع الاسلامي من أهم الأسئلة التي لا بد لكل مسلم أن يكون ملما بها، حيث إن مصادر الشريعة الإسلامية، والتي يأتي على رأسها القرأن الكريم هي المنهاج الذي بسير عليه كل مسلم، ولذلك أعتنت بهذه المصادر المنهاهج الدراسية وقامت بإيراد العديد من الشروحات عليهم، ومن اهم الاسئلة التي انبثقت عن تلك المقررات يعد المصدر الثاني للتشريع الاسلامي؟ حيث كثر معدل البحث عن إجابة لهذا السؤال، ولهذا سنقوم من خلال هذا المقال بالإجابة عنه بشكل صحيح.

يعد المصدر الثاني للتشريع الاسلامي

لا شك أن السُّنة هي الحياة والنور اللذان بهما سعادة العبد وهداه، وهي المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي، ولكن ما هي هذه السنة التي يجب اتباعها ويحمد أهلها، ويذم من خالفها؟

هي سُنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، الهدى الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه: علمًا، واعتقادًا، وقولًا، وعملًا، وأخلاقًا، وسلوكًا..الخ.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: السنة هي ما قام الدليل الشرعي عليه؛ بأنه طاعة لله ورسوله سواء فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو فُعل في زمانه، أو لم يفعله ولم يفعل على زمانه، لعدم المقتضى حينئذ لفعله، أو وجود المانع منه.

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: “والسنة هي الطريقة المسلوكة، فيشمل ذلك التمسك بما كان عليه صلى الله عليه وسلم هو وخلفاؤه الراشدون: من الاعتقادات والأعمال، والأقوال، وهذه هي السنة الكاملة.

وبهذا المعنى تكون السنة: “اتباع آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم، باطنًا وظاهرًا، واتباع سبيل السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار”.

كنا وإياكم في مقال حول إجابة سؤال يعد المصدر الثاني للتشريع الاسلامي, وإذا كان لديكم أي سؤال أخر أو استفسار يتعلق بمنهاجكم أو بأي شيء؛ لأننا موقع كل شيء فيمكنكم التواصل معنا عبر قسم التعليقات، وسنكون سعداء بالرد والإجابة عليكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى