أول من ركب الخيل

اهتمّ العرب والمسلمون بالخيل وبتربيتها، حيث يحرص الكثير من العرب على تعليم أولادهم ركوب الخيل لما فيه من تأثير على شخصيتهم ونموهم ولقول الرسول: (علموا أولادكم السباحة، الرماية، وركوب الخيل).

إضافة إلى ذلك فقد بيّن الرسول صلى الله عليه وسلم أهمية الخيل وتربيتها ،لقوله : (الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة)

أول من ركب الخيل:

أما أول من ركب الخيل فهو سيدنا إسماعيل -عليه السلام- ،لقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف قال ” : اركبوا الخيل ، فإنها ميراث أبيكم إسماعيل “.

فقد كان الخيل قبل ركوب سيدنا إسماعيل عليه يعتبر وحشاً، ولم يهتدِ أحدٌ من قبل على ركوبه حتى هدى الله سيدنا إسماعيل إلى ذلك، وأصبح الخيل بعد ذلك يعبر عن الأصالة والقوة والشرف.

ومن وقتها لم يستطع البشر الاستغناء عن الخيل في الحروب والنقل، للتسهيل عليهم في السفر والترحال .

كما أن الخيول التي تعتبر من أجمل الحيوانات والتي تتصف بالذكاء فتعرف صاحبها من رائحته ، وعندها مشاعر تشبه مشاعر الإنسان حيث أنها تحزن لفراق صاحبهاو تفرح لفرحه أيضا .

هذا وقد تغنى الكثير من الشعراء بالخيل ووصفوا قوامها وشعرها وجمال حركاتها ، ويقال أن الخيل تتمتع بحس موسيقي حيث أنها تستطيع أداء بعض الرقصات بعد التدريب المستمر ، ومن أجمل الخيول هي الخيول العربية الأصيلة التي تتحمل الجري لمسافات طويلة .

فوائد ركوب الخيل:

ولركوب الخيل فوائد كبيرة وجمة تعود على راكبها ومن أهم هذه الفوائد ما يلي :

تزيد الثقة بالنفس وتزيد من الانتماء الاجتماعي .

ركوب الخيل يساعد في تقوية العضلات ويحسن من توازن الجسم .

إضافة إلى أنه يحسن من قدرة المخ السيطرة على العضلات .

كما يزيد من السيطرة على المشاعر والاحاسيس وزيادة القدرة على التحمل والصبر.

يساعد في المعالجة من اصابات العمود الفقري ومن الجلطات.

 

وبناء على ماسبق يتبين أن سيدنا إسماعيل -عليه السلام -،هو أول من ركب الخيل ،بعد أن هداه الله إلى استخدامه أثناء بناء الكعبة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى