عبارات عن التنمر

تعتبر ظاهر التنمر من الظواهر العدوانية والغير مرغوب بها،والتي تعني مُمارسة العنف والسلوك العدواني من قبل فردٍ أو مجموعة أفراد نحو غيرهم،وتتصف بأنها تتكرر أكثر من مرة .

وتنتشر ظاهر التنمر بشكلٍ كبير بين طلّاب المدارس،خاصة الطلاب الذين يمتلكون قوة بدنية أو اجتماعية وهيمنة أكثر من الضحية، وغالبا ما يتبع الأشخاص المتنمرون سياسة التخويف ، التهديد أو الترهيب ، وتتم ممارسة التنمر في أماكن متعددة مثل المدرسة ، العمل وغيرهما .

هذا وقد يصاب ضحية التنمر بالعديد من الآثار النفسية والاجتماعية ،فقد يلجأ الشخص إلى النوم الزائد عن ، أو يعاني قلة النوم.

إضافة إلى أن الضحية قد  يعاني من حالة نفسية متغيِرة ،و العصبية الشديدة، ونوبات الغضب.

إضافة إلى أن الشخص المتنمر عليه قد يعاني من فقدان الشهية، أو زيادتها ،وقد يعانيمن ظهور علامات القلق، والاضطراب، والخوف على ملامح وجهه.

أنواع التنمر :

تتعدد أنواع وأشكال التنمر حسب شخصية المتنمر ،وحسب خلفياته المعرفية ،فهي تنقسم إلى الأنواع التالية :

1- التنمر اللفظي:و الذي يعد أشد وأقسى درجات التنمر ويكون بالسخرية والإهانة والتقليل من شخص لا يقوى على الدفاع عن نفسه.

2- التنمر الجسدي :ويأتي من خلال التعدي الجسدي على هيئة الضرب والدفع وخلافه من الإهانة الجسدية.

3- التنمر الإجتماعي :والذي يكون في وسط حشد من الناس وربما الأسرة وفي الأماكن العامة،إضافة إلى التنمر في العلاقات الإجتماعية والعاطفية وفيها يتم نشر الإشاعات والأكاذيب حول أحد الأشخاص

4- التنمر الجنسي :حيث يتعرض صاحبه لإنتهاك حرمة جسده سواء بالألفاظ الخارجة أو الملامسة.

5- التنمر الإلكتروني :والذي يحدث من خلال التعليقات السلبية والمستهزءة بأحد الاشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي ،أو إستخدام الرسائل أو المعلومات الشخصية وتحويلها مادة للتريقة والتهكم أو الابتزاز النفسي وجعله موضع للتسلية

عبارات عن التنمر :

وتسعى العديد من المدارس والهيئات المختصة بحقوق الطفل في كل مكان ،العمل على توعية الأطفال بمخاطر التنمر وضرورة الابتعاد عن ممارسته بكافة أشكاله،والحد من انتشار هذه الظاهرة المشينة ،ومن أبرز هذه المقولات ما يلي :

لا للتنمر من أجل خلق نفوس وأجيال رائعة.

الكلمات لها قوة كبيرة، يمكن أن تحدث أو تحطم الآخرين، لذا يرجى الحرص عند التعامل معهم.

لا أحد يشفي نفسه عن طريق إصابة شخص آخر.

حقا لا يوجد فرق بين الفتوة والضحية الأثنين خائفين.

خلقنا الله عز وجل اسوياء ونهانا عن نبذ بعضنا البعض.

لن تصل أبداً إلى مستوى أعلى إذا كنت تتنمر على الآخرين باستمرار

تكلم معي بغض النظر عن لون بشرتي أنا لم أخلق نفسي.

معرفة ما هو صحيح لا يعني الكثير ما لم تفعل ما هو صحيح.

لا أحد يستطيع أن يجعلك تشعر بالنقص والخوف دون موافقتك.

لا تخف أبدا في الصمت، لا تسمح لنفسك ابدا ان تكون ضحية، لا تقبل تعريف أي شخص لحياتك، لكن عرف نفسك.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى