أين بعث النبي في مكة أم المدينة .

أين بعث النبي في مكة أم المدينة،سؤال ضمن منهاج الطلاب في المملكة العربية السعودية ،ويتم البحث عنه بشكل كبير ،وفي هذه المقالة سوف نقدم لكم الإجابة النموذجية عن هذا السؤال ضمن فئة الأسئلة التعليمية التي يتم الإجابة عنها من قبل موقعنا الإلكتروني .

اهتم العديد من العلماء العرب والمسلمين بسيرة النبي -عليه الصلاة والسلام- وبالأحداث التي مرّ بها في حياته، منذ مولده ونشأته وبداية نزول الوحي وكل ما يتعلق بحياة الرسول من أقول وأفعال .

بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم :

ومن أهم الأحداث التي حدثت في حياة الرسول وفي حياة البشرية جمعاء هو بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ،حيث بعث النبي عندما بلغ الاربعين من عمره .

حيث بدأت آثار النبوّة تظهر على النبي بالرؤيا الصادقة، فكان النبي لا يرى الرؤيا إلا وتتحقّق مثلما جاءت، وبقيت هذه الفترة مدة ستة أشهر، وبعد هذه الفترة نزل الوحي جبريل على النبي وأنزل عليه قرآناً وهو في غار حراء وكان عمره -صلّى الله عليه وسلم- حينها أربعين سنة قمرية، وستة أشهر، واثنا عشر يوماً.

فقد بدأت بعثة النبي محمد بنزول الوحي جبريل عليه السلام على الرسول أثناء تعبده في غار حراء ،وقال له: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)،[٢] فرجع النبي إلى زوجته خديجة خائفاً مرتجفاً، وأخبرها بما رأى وشاهد في غار حراء، ورؤيته لجبريل، فقالت له: “كلا والله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكَلَّ، وتُعين على نوائب الدهر”.

وذهبت به زوجته خديجة إلى ابن عمها ورقة بن نوفل لتُخبره بما حصل مع النبي؛ لأنه كان نصرانياً وعنده علم بالكتب السابقة، فقال لها: إن كان حقاً ما قلتِ فهو الناموس الأكبر الذي نزل على موسى، وإنه نبي هذه الأمة، وبعد فترة من هذا الحدث تأخّر نزول الوحي على النبي فاغتمّ لذلك وبقي ينتظر الوحي، وبقي النبي على هذه الحالة مدة طويلة.

وقد مرّت دعوة الرسول للناس بمرحلتين، الأولى: المرحلة السرّية، والثانية: المرحلة الجهرية، وكان لكل مرحلةٍ ظروفها الخاصة بها، ولكن في كلا المرحلتين واجهت الدعوة الكثير من المعاداة والمعارضة من المشركين للإسلام.

المرحلة السرّية كانت مقتصرةً على أهل بيت النبي، بالإضافة إلى كل من توسّم النبي فيه الخير، فكان النبي يأخذهم إلى دار الأرقم؛ ليعلّمهم القرآن، ويخبرهم بِما ينزل عليه من الوحي.

أما المرحلة الجهرية :فكانت الأوامر من الله للنبي بتوسيع دعوته لتشمل قريش بكل عشائرها، فصعد النبي على جبل الصفا ونادى على كل بطون عشيرته ليخبرهم بأنه نبي، وقالَ: (أرَأَيْتَكُمْ لو أخْبَرْتُكُمْ أنَّ خَيْلًا بالوَادِي تُرِيدُ أنْ تُغِيرَ علَيْكُم، أكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟ قالوا: نَعَمْ، ما جَرَّبْنَا عَلَيْكَ إلَّا صِدْقًا، قالَ: فإنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ .

أين بعث النبي في مكة أم المدينة:

وقد هاجر النبي بعد بدء الدعوة الإسلامية من مكة المكرمة غلى المدينة ،وقال فيها النبي مقولته المشهورة :”والله إنك أحب البلاد إلى قلبي ،ولا أن أهلك أخرجوني منك ماخرجت”.

وبناء على ما سبق يتبين أن الإجابة الصحيحة عن سؤال أين بعث النبي في مكة أم المدينة ،فإن الإجابة الصحيحة هي كالتالي :بعث النبي في مكة المكرمة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى